الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

الشرطة الامريكية تحاصر منزل السفير الموريتاني بواشنطون

تقدمي

وقعت اليوم في السفارة الموريتانية بواشنطون خشونات ما بين السفير المستقيل جاه ابراهيما ومستشاره الاول المختار ولد آب ولد زروق استدعت حضور الشرطة الامريكية FBI وعناصر من الخارجية الامريكية لفض النزاع.
وبدأت القصة -حسب مصادر مطلعة - حيث ذهب المستشار الاول في السفارة إلي محل اقامة السفير جاه في نورث ويست في واشنطن دي سي التي انتقل اليها بعد استقالته، حيث كان يجلب اليه تذاكر عودته للبلاد، التي ارسلتها وزارة الخارجية علي البريد الالكتروني الشخصي للمستشار ويطالبه باخلاء المنزل. وعند قدومه الي اقامة السفير جاه وجد الابواب مغلقة. ولم يجد من يفتح له الباب، .
وبعدها عاد المستشار الى السفارة واصطحب معه مجموعة من موظفيها ليشهدوا -حسب قوله- على اقتحامه الشقة على جاه، الذي شكوا في وجوده داخلها خلال طرقهم عليه الباب.
وعند محاولتهم اقتحام الشقة علي السفير ابراهيما جاه قام بالاتصال بالشرطة وقدم له نفسه على انه السفير الموريتاني متقدما بشكوي من "محاولة الاعتداء عليه". وقد وردت على المحل قرابة ٥٠ سيارة للشرطة الامريكية -حسب شهود عيان- وقامت بمحاصرة المكان. وحين تحدث عناصر السفارة الى الشرطة، واطلعوهم على نسخة من قرار استقالته، اتصلت الـ FBI بالخارجية الامريكية التي اوفدت شخصين من موظفيها لعين المكان. وبعد نقاشهما مع جميع الاطراف قاموا باشعار السفير بضرورة اخلائه محل اقامة السفير في اجل لايتعدى ثمانية ايام.
وحسب شاهد عيان فقد دام حصار افراد الشرطة الامريكية لمنزل السفير لاكثر من ٥ ساعات.
وكان السفير جاه ابراهيما قد قدم استقالته احتجاجا على الانقلاب الذي اطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

ليست هناك تعليقات: