الأحد، 24 أغسطس 2008

السفير الفرنسي في نواكشوط يلتقي ولد الشيخ عبد الله

وكالة الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن ميشل فاندر بورتر سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، التقى يوم أمس الخميس الرئيس المطاح به السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله المعتقل في قصر المؤتمرات في نواكشوط منذ أسبوعين عقب الإطاحة به في السادس من اغسطس الجاري من طرف الجنرال محمد ولد عبد العزيز.ويعتبر هذا اللقاء أول لقاء يعلن عنه مع ولد الشيخ عبد الله، منذ تولي المجلس الأعلى للدولة الحكم في موريتانياوأعلنت باريس في بيان صادر اليوم الجمعة عن الخارجية الفرنسية تأييدها مقترح المفوض الأوروبي لشؤون التنمية لوي ميشيل حول "فتح مشاورات قد تفضي إلى تعليق المساعدات الأوروبية"، إلى موريتانيا. وقالت إنها تؤيد أيضا مهمة جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي سيزور نواكشوط الاثنين المقبل.ودعت باريس العسكريين الذي نفذوا الانقلاب وكل المسؤوليين السياسيين في موريتانيا إلى التعاون مع الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومع الأسرة الدولية من أجل إيجاد حل سريع للأزمةوجدد بيان وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة اعتبار ولد الشيخ عبد الله هو الرئيس الشرعي لموريتانيا والتذكير بأنه تم انتخابه بطريقة نزيهة وشفافة بشعادة المجتمع الدوليويدخل هذا البيان في إطار موجة الرفض لانقلاب 6 أغسطس بموريتانيا والذي يواجه رفضا دوليا من قبل المنظمات الدولية باستثناء الجامعة العربية إضافة إلى أهم دول العالم كالولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي هذا وكانت عدة منظمات ماانحة قد أعلنت تجميدها للتعامل مع وريتانيا وهدد الاتحاد الاوربي بعقوبات قادمة قد تطال من وصفهم بالمنقلبين على الديمقراطية.

ليست هناك تعليقات: