الأحد، 24 أغسطس 2008

البنك الدولي يعلن رسميا تعليق مساعدته لموريتانيا بعد الانقلاب

صحراء ميديا
أعلن المتحدث باسم البنك الدولي أمس الجمعة ان هذه الهيئة المالية الدولية علقت مساعدة بقيمة175 مليون دولار لموريتانيا بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في السادس من أغشت.
وقال اريك شينج المتحدث باسم قسم افريقيا في البنك لوكالة فرانس برس ان المساعدة التي علقت تشكل جزءا من مساعدات تبلغ قيمتها413 مليون دولار مخصصة لتمويل مشاريع في موريتانيا.
واوضح ان تعليق المساعدة سيؤثر على17 مشروعا داخل موريتانيا وعلى مشاركة هذا البلد في مشاريع اقليمية للبنك الدولي في مجالات تنمية الارياف والصحة والتعليم والبنى التحتية مثل شق الطرق.
وتابع شينج "في كل مرة يشهد الاستقرار السياسي زعزعة تدفع البلاد الثمن".
واكد المسؤول نفسه ان فريقا من البنك الدولي بدأ عملية تقييم "بعد المشاكل في هذا البلد واسقاط الحكومة", موضحا ان البنك "يحاول تقييم الوضع على الارض مع جهات مانحة اخرى".
ودعت المفوضية الاوروبية الجمعة الى "الافراج الفوري"" عن رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد احمد الواقف مؤكدة ان اعتقاله من جديد يشكل "ردا سيئا على مطالب المجتمع الدولي".وكانت المفوضية الاوروبية اعلنت في بداية الاسبوع انها تريد "تجميد" تعاونها مع موريتانيا, وذلك في اطار مشاورات ستجري رسميا مع هذا البلد اثر الانقلاب.

ليست هناك تعليقات: