
ألغت شركة الرحلات الفرنسية "بوان آفريك" رحلاتها إلى مدينة أطار السياحية في الشمال الموريتاني وذلك بسبب ما اعتبرته "المخاوف الأمنية" في البلاد. واعتبر مدير شركة الرحلات ذائعة الصيت موريس فراند في رسالة مطولة إلى زبائنه نشرتها الشركة على موقعها على الإنترنت اليوم، الجمعة 3 أكتوبر 2008، أن على شركته "تعليق هذا المسار إلى أن تتحدد بشكل أفضل قراءة للمخاوف الأمنية وما سيختاره الشعب [الموريتاني]" وفق تعبيره.
وهكذا سيتم تعليق الرحلة الأسبوعية لـ"بوان آفريك" إلى وذلك "بعد حادث تورين البربري" فضلا "عدم الاستقرار السياسي الذي أعب الانقلاب العسكري الذي وقع في السادس من أغسطس" وفق الرسالة.
وأضاف فراند "المخاوف اليوم باتت كبيرة جدا" وفق تعبيره.
وأضاف فراند "نعلق كل أنشطتنا في موريتانيا وسط مشاعر من الحزن متذكرين قبل كل شيء أصدقاءنا الموريتانيين وفي الأدلاء الذين كوناهم وفي سكان آدرار الذي انخفضت نسبة الفقر بالنصف بفضل السياحة" وفق تعبيره.
وأشار موريس فراند إلى "مخاطر تهديد القاعدة في بلد كل شيء فيه وارد" منددا بالخطط الموريتانية الحكومية لإعادة إطلاق القطاع السياحي وكذا ما اعتبره "عدوانية" بعض الرسميين الموريتانيين. كما أشار فراند إلى أن شركة منافسة هي الشركة الموريتانية للخدمات والسياحة (سوماسير) قد اتخذت قرارا بتنظيم رحلة بالتعاون مع "ترانسافيا" على ذات المحور.
وهكذا سيتم تعليق الرحلة الأسبوعية لـ"بوان آفريك" إلى وذلك "بعد حادث تورين البربري" فضلا "عدم الاستقرار السياسي الذي أعب الانقلاب العسكري الذي وقع في السادس من أغسطس" وفق الرسالة.
وأضاف فراند "المخاوف اليوم باتت كبيرة جدا" وفق تعبيره.
وأضاف فراند "نعلق كل أنشطتنا في موريتانيا وسط مشاعر من الحزن متذكرين قبل كل شيء أصدقاءنا الموريتانيين وفي الأدلاء الذين كوناهم وفي سكان آدرار الذي انخفضت نسبة الفقر بالنصف بفضل السياحة" وفق تعبيره.
وأشار موريس فراند إلى "مخاطر تهديد القاعدة في بلد كل شيء فيه وارد" منددا بالخطط الموريتانية الحكومية لإعادة إطلاق القطاع السياحي وكذا ما اعتبره "عدوانية" بعض الرسميين الموريتانيين. كما أشار فراند إلى أن شركة منافسة هي الشركة الموريتانية للخدمات والسياحة (سوماسير) قد اتخذت قرارا بتنظيم رحلة بالتعاون مع "ترانسافيا" على ذات المحور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق