عاجل
أعلن السفير الأمريكي في نواكشوط أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ أمس الخميس 16 أكتوبر الجاري، قيودا على سفر شخصيات موريتانية دعمت أو ساهمت في تنفيذ انقلاب 06 أغسطس الماضي.
وقال السفير الأمريكي، في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بالمناسبة، إن الحظر يشمل أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء الحكومة، وشخصيات أخرى لم يحددها، ووصفها بأنها "تشكل عقبة أمام العودة إلى الحياة الدستورية في موريتانيا"، مضيفا أن أي شخص تقدم إلى السفارة بطلب تأشيرة إلى الأراضي الأمريكية سيعرف هل هو ضمن اللائحة أم لا.
وأكد السفير أن الحكومة الأمريكية لم تعلن عن القائمة التي ستشملها العقوبات، "لأنها قابلة للزيادة"، غير أنه قال إنها تشمل رجال أعمال وشخصيات سياسية.
وأشار إلى أن هذا الحظر ليس إلا خطوة أولى في طريق العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على النظام العسكري في موريتانيا؛ في حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن، محذرا من أن بلاده لا تقبل بغير عودة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى ممارسة مهامه الدستورية، وأنها ترفض أي انتخابات طارئة لا تستند إلى أسس دستورية يتفق عليها الموريتانيون.
وقال السفير الأمريكي، في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بالمناسبة، إن الحظر يشمل أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء الحكومة، وشخصيات أخرى لم يحددها، ووصفها بأنها "تشكل عقبة أمام العودة إلى الحياة الدستورية في موريتانيا"، مضيفا أن أي شخص تقدم إلى السفارة بطلب تأشيرة إلى الأراضي الأمريكية سيعرف هل هو ضمن اللائحة أم لا.
وأكد السفير أن الحكومة الأمريكية لم تعلن عن القائمة التي ستشملها العقوبات، "لأنها قابلة للزيادة"، غير أنه قال إنها تشمل رجال أعمال وشخصيات سياسية.
وأشار إلى أن هذا الحظر ليس إلا خطوة أولى في طريق العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على النظام العسكري في موريتانيا؛ في حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن، محذرا من أن بلاده لا تقبل بغير عودة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى ممارسة مهامه الدستورية، وأنها ترفض أي انتخابات طارئة لا تستند إلى أسس دستورية يتفق عليها الموريتانيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق