الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

الأخبار - باريس

مفوض الاتحاد المكلف بالعمل الإنسانس الويس ميشل ووزير التعاون الفرنسي: آلان جويانديه داخل قاعة المفاوضات (تصوير الأخبار)

مفوض الاتحاد المكلف بالعمل الإنسانس الويس ميشل ووزير التعاون الفرنسي: آلان جويانديه داخل قاعة المفاوضات (تصوير الأخبار)

قالت رئاسة الاتحاد الأوروبي في البيان الختامي عقب المباحثات مع الوفد الموريتاني اليوم في باريس إن الاتحاد لم يتمكن من "ملاحظة مقترحات مقنعة من الطرف الموريتاني" مضيفا أن "مقترحات والالتزامات الموريتانية لم تتضمن الإطلاق الفوري وغير المشروط للرئيس الشرعي وظلت أساسا ضمن إطار غير دستوري وغير قانوني ودون آفاق للعودة إلى النظام الدستوري في المدى القريب"
وهذا هو النص الكامل للبيان كما تلقته وكالة أنباء الأخبار المستقلة:
الوفد الموريتاني داخل القاعة وبدا في الواجهة مولاي ولد محمد لقظف

الوفد الموريتاني داخل القاعة وبدا في الواجهة مولاي ولد محمد لقظف

افتتاح المشاورات مع مجموعة ACP حول الجمهورية الإسلامية الموريتانية على أساس المادة 96 من اتفاقية كوتونو (باريس 20 أكتوبر 2008)
يعتبر الاتحاد الأوروبي أن الانقلاب الذي حصل في موريتانيا يوم السادس أغشت 2008 يمثل خرقا خطيرا لعناصر الأساسية المنصوص ضمن المادة التاسعة من اتفاقية كوتونو وبمقتضى المادة 96 من اتفاقية كوتونو دخل الاتحاد في حوار سياسي مع النظام القائم نتج عنه فتح مشاورات تهدف إلى تشخيص الواقع واستعراض الحلول الممكنة من أجل عودة سريعة لنظام الدستوري .
متظاهرات أمام مقر البنك الدولى حيث نظم الحوار الأوربى الموريتانى الذى أنتهى بانذار الحكام العسكريين (تصوير الأخبار)

متظاهرات أمام مقر البنك الدولى حيث نظم الحوار الأوربى الموريتانى الذى أنتهى بانذار الحكام العسكريين (تصوير الأخبار)

لم يتمكن الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع الافتتاحي الذي انعقد في باريس 20 أكتوبر 2008 من ملاحظة مقترحات مقنعة من الطرف الموريتاني، فالمقترحات والالتزامات الموريتانية لم تتضمن الإطلاق الفوري وغير المشروط للرئيس الشرعي وظلت أساسا ضمن إطار غير دستوري وغير قانوني ودون آفاق للعودة إلى النظام الدستوري في المدى القريب وبالتالي فهي لا تتيح مجالا لدعم أوروبي للدخول في هذا المسار.
في هذا السياق، يحتاج الاتحاد الأوروبي للاستماع إلى الرئيس بروح الانفتاح والحوار وعلى أساس الإدراك التام لتعقيد الوضعية السياسية في موريتانيا. نتمنى أن نظل في وارد الاستماع إلى تطور إيجابي محتمل في موريتانيا على أساس حل يتطابق مع مطالب المجتمع الدولي.
الوفد الموريتانى اثناء الحوار وهو يستمع الى بعض التعليمات القادمة من نواكشوط وقد حملها أحد مرافقى الوزير الأول (تصوير الأخبار)

الوفد الموريتانى اثناء الحوار وهو يستمع الى بعض التعليمات القادمة من نواكشوط وقد حملها أحد مرافقى الوزير الأول (تصوير الأخبار)

من هنا نقترح على الطرف الموريتاني أن تظل المشاورات مفتوحة لمدة شهر.
ويمكن عقد اجتماع جديد إذا تقدم الطرف الموريتاني بحل يمكن أن يكون مرضيا، أما في حالة عدم توفر عناصر جديدة في أجل شهر فسيتم إغلاق المشاورات وسيقترح على هيئات الاتحاد الأوروبي اتخاذ الإجراءات المناسبة.
في انتظار مقترحات ملائمة من الطرف الموريتاني وما دامت الخروقات الخطيرة للعناصر التي حددتها اتفاقية كوتونو قائمة، دون تحسن ملحوظ ستقتصر أنشطة التعاون الخارجية على الأعمال ذات الطابع الإنساني والتي يستفيد منها السكان بصفة مباشرة وتنفيذ وتسديد العقود التي تم الشروع في تطبيقها والتي لا يمكن وقفها.
ويسعى هذا التصرف إلى الحد من كل تعاون تستفيد منه بشكل مباشر الدولة أو الوكالات والشركات التابعة لها.

ليست هناك تعليقات: