أبدت مجموعة من الطلبة الموريتانيين في الجزائر استياءهم من احتجاز جوازات سفرهم من طرف إدارة الأمن التي اكتفت بالقول إنه إجراء طبيعي. ويخشى المراقبون من أن تكون لهؤلاء الطلبة صلة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية وقد أصدر إتحاد الطلبة الموريتانيين في الجزائر بيانا بهذه المناسبة جاء فيه :
يعلن إتحاد الطلبة الموريتانيين في الجزائر عن أسفه العميق وإدانته التامة لما أقدمت عليه إدارة الأمن الموريتاني من حجز غير مبرر لخمس جوازات سفر تعود لبعض الطلبة في الجزائر ويدعو الإتحاد إدارة الأمن إلي تقديم تبرير واضح لما أقدمت عليه كما يدعوها إلي إرجاع هذه الجوازات لأصحابها لمزاولة دراستهم مع العلم أنهم طلبة موريتانيون لا علاقة لهم بأي جهة أيا كانت ولا شأن لهم بأي أمر قد يهدد أمن الدولة أو يشكل خطرا عليهم فهم ليسوا إلا طلبة غادروا البلاد رغبة في أن يطوروا من مستواهم التعليمي وبرجعو إلي بلدهم وهم كوادر وأطر قادرين علي بناءه والمساهمة في تنميته ويؤكد إتحاد الطلبة أنه ليست هناك أي توجهات خارجة عن القانون في صفوف الطلبة فجميع الطلبة جاؤو لهدف واضح ومحدد وهو الدراسة وليس هناك أي عامل آخر ولذالك نرجوا أن لا نكون شمعة يعلق عليها الأمن الموريتاني أو الجزائري عجزهم عن مجابهة التنظيمات الإرهابية التي ندين بكل شدة ما تقوم به من أعمال إرهابية لاتتوافق مع شرعنا الحنيف ويؤكد الإتحاد ايضا استنكاره لما ورد في صحيفة جزائرية من أن هناك طلبة موريتانيين في الجزائر لهم علاقة بالجماعة السلفية أو تنظيم القاعدة وندعو جميع النقابات الطلابية والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية للتضامن معنا في هذه الأزمة ونعرب عن أسفنا للدور المتدني الذي تقوم به السفارة الموريتانية في الجزائر التي تسعي جاهدة إلي أن تكون علي طرف النقيض مع الطلبة ومصالحم خاصة بما ينعلق بتسجيل الطلبة الموريتانيون الجدد في الجزائر حيث أن السفير في الجزائر يرفض تسجيل اي طالب إلا أن يكون من قرابته أو لديه وساطة قوية مع العلم أن المقاعد التي تقدمه الجزائر لموريتانيا يفترض أن يكون للجميع الحق فيها علي التساوي ويكفي أن السفير يرفض لقاء الطلبة وقد صرح بأن السفرة ملك شخصي له عن المكتب المركزي لإتحاد الطلبة الموريتانيين في الجزائر.
مسؤول الشؤون الثقافية والرياضية / شيخاني ولد الشيخ ولد محمد يحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق