أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤليته عن الهجوم الذي استهدف وحدة للجيش الموريتاني في منطقة "تورين" في الشمال الموريتاني.وقال بيان منسوب للتنظيم نشر على منتديات على الانترنت مقربة من القاعدة ان "كتائب المجاهدين من اتباع أمير الصحراء، يحي جوادي، قامت بتوفيق من الله بنصب كمين لجيش الكفر والردة تمكنوا على إثره من أسر 12 جنديا من بينهم قائد برتبة نقيب والاستيلاء على الكثير من المعدات والتجهيزات العسكرية من ضمنها ثلاث سيارات عابرة للصحراء، فيما فر بقية أعداء الله يجرون اذيال الخيبة والخسران". واكد البيان أن هذه العملية تأتي ردا على ما أسماه "الاعمال الكفرية التي يقوم الجيش المرتد في موريتانيا وطواغيته، والتي لن تكون الأخيرة إن شاء الله، وعلى اعتقال المجاهدين فك الله أسرهم". وفي ما يلي نص البيان: بيان حول عملية غزوة ازويرات في الشمال الموريتاني بسم الله والعزة لرسولهقام المجاهدون الأشاوس حماة الثغر الإسلامي الأصيل نصرة منهم لدين الله ورسوله بغزوة جديدة في مدينة ازويرات في الشمال الموريتاني ضد من والوا اليهود وحادوا الله ورسوله وجعلوا بلاد المرابطين الطاهرة مفتوحة لاعداء الاسلام والمسلمين والكفرة الامريكان واعوانهم من الصلبيين الحاقدين على الاسلام واهله وقاموا باعتقال المجاهدين الصابرين وتعذيبهم ومولاة اليهود الخنازير...وبتوفيق من الله قامت كتائب المجاهدين من اتباع أمير الصحراء ، يحي جوادي بنصب كمين لجيش الكفر والردة تمكنوا على اثره من اسر 12 جنديا من بينهم قائد برتبة نقيب والاستيلاء على الكثير من المعدات والتجهيزات العسكرية من ضمنها ثلاث سيارات عابرة للصحراء فيما فر بقية اعداء الله يجرون اذيال الخيبة والخسران. وقد جاء هذه بتمكين من الله وفضل ردا على الاعمال الكفرية التي يقوم الجيش المرتد في موريتانيا وطواغيته والتي لن تكون الاخيرة انشاء الله وعلى اعتقال المجاهدين فك الله اسرهم.
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود)
15 رمضان 1429هـ
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود)
15 رمضان 1429هـ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق