
في كلمة اعتبرت تراجعا نهائيا عن موقفه السابق، قال الرئيس السينغالي عبد الله واد، خلال خطاب ألقاه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها الـ 63 ان "السينغال حساسة تجاه كل ما يجري في موريتانيا، وهنا يجب أن أؤكد أن بلادنا حريصة كل الحرص على عودة الشرعية في هذا البلد الشقيق تمشيا مع موقف الاتحاد الافريقي". هذا وكان وزير الخارجية السينغالي قد صحح موقف رئيسه خلال زيارة قام بها إلى بلاده نظيره في الحكم العسكري المنقلب على على الحكم المدني برئاسة سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وقد أعاد المحللون الموقف الاول لعبد الله واد إلى ضغوطات مغربية، فيما اعتبر موقفه الأخير تجليا لضغوطات فرنسية وإفريقية بالأساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق