صحراء ميدياجددت الخارجية الكندية إدانتها للانقلاب الذي قاده الجنرال محمد ولد عبد العزيز، كما طالبت بإعادة النظام الدستوري و إطلاق سراح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ووزيره الأول يحي ولد أحمد الوقف.
وجاءت التصريحات الجديدة في رسالة من وزير الخارجية الكندي ديفيد أمرسون كرد على رسالة سابقة وجهتها له مبادرة "من أجل موريتانيا". وهو الرد الذي جاء فيه أيضا أن كندا ترحب بقرار المنظمة الدولية للفرانكوفونية و الإتحاد الإفريقي القاضي بتعليق عضوية موريتانيا.
وكانت مبادرة "من أجل موريتانيا" قد أطلقت حملة تحسيسية واسعة ضد الانقلاب، تستهدف شركاء موريتانيا الأساسيين لحثهم على "عزل المجلس الأعلى للدولة الحاكم وعدم الاعتراف به" والضغط في اتجاه إعادة النظام الدستوري للبلاد "متمثلا في الرئيس الشرعي والمنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله".
وتعتبر كندا شريكا اقتصاديا هاما لموريتانيا حيث تدير إحدى شركاتها مشروع استخراج الذهب ومعادن أخرى في ولاية إنشيري كما لديها شركات متعددة عاملة في البلاد.
وفي ما يلي نص رسالة وزير الخارجية الكندي السيد ديفيد أمرسون بعد ترجمته من النص الأصلي باللغة الإنكليزية:
أشكركم على رسالتكم الالكترونية بتاريخ 19 آب / اغسطس 2008، بشأن الإنقلاب العسكري الذى وقع مؤخرا فى موريتانيا.
إن كندا، شأنها شأن معظم المجتمع الدولي، تشعر بالصدمة إزاء انقلاب 6 أغسطس/آب 2008 العسكري في نواكشوط والذي وأد فجأة تجربة ديمقراطية نابضة في موريتانيا. إن كندا تدين الإنقلاب العسكري وتطالب بإعادة النظام الدستوري و إطلاق سراح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ورئيس الوزراء أحمد وقف، الذان يقبعان تحت الإقامة الجبرية.
إن تعزيز القيم الديمقراطية يمثل عنصرا رئيسيا من عناصر السياسة الخارجية لكندا. وفي هذا الصدد، فإن كندا ترحب بقرار المنظمة الدولية للفرانكوفونية و الإتحاد الإفريقي القاضي بتعليق عضوية موريتانيا في صفوفها. ونأمل أن مثل هذه الضغوط من طرف المجتمع الدولي والشعب الموريتاني ستساعد على عودة النظام الدستوري لذلك البلد.
لقد أدانت كندا رسميا الإنقلاب العسكري في موريتانيا. و للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في كندا
http://w01.international.gc.ca/minpub/Publication.aspx?isRedirect=True&publication_id=386426&Language=E&docnumber=172
أشكركم مرة أخرى على رسالتكم و على إشراكنا في اهتماماتكم.
مع خالص التقدير،معالي وزير الشؤون الخارجية ديفيد. ل. ايمرسون، P.C. ، m.p.
وجاءت التصريحات الجديدة في رسالة من وزير الخارجية الكندي ديفيد أمرسون كرد على رسالة سابقة وجهتها له مبادرة "من أجل موريتانيا". وهو الرد الذي جاء فيه أيضا أن كندا ترحب بقرار المنظمة الدولية للفرانكوفونية و الإتحاد الإفريقي القاضي بتعليق عضوية موريتانيا.
وكانت مبادرة "من أجل موريتانيا" قد أطلقت حملة تحسيسية واسعة ضد الانقلاب، تستهدف شركاء موريتانيا الأساسيين لحثهم على "عزل المجلس الأعلى للدولة الحاكم وعدم الاعتراف به" والضغط في اتجاه إعادة النظام الدستوري للبلاد "متمثلا في الرئيس الشرعي والمنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله".
وتعتبر كندا شريكا اقتصاديا هاما لموريتانيا حيث تدير إحدى شركاتها مشروع استخراج الذهب ومعادن أخرى في ولاية إنشيري كما لديها شركات متعددة عاملة في البلاد.
وفي ما يلي نص رسالة وزير الخارجية الكندي السيد ديفيد أمرسون بعد ترجمته من النص الأصلي باللغة الإنكليزية:
أشكركم على رسالتكم الالكترونية بتاريخ 19 آب / اغسطس 2008، بشأن الإنقلاب العسكري الذى وقع مؤخرا فى موريتانيا.
إن كندا، شأنها شأن معظم المجتمع الدولي، تشعر بالصدمة إزاء انقلاب 6 أغسطس/آب 2008 العسكري في نواكشوط والذي وأد فجأة تجربة ديمقراطية نابضة في موريتانيا. إن كندا تدين الإنقلاب العسكري وتطالب بإعادة النظام الدستوري و إطلاق سراح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ورئيس الوزراء أحمد وقف، الذان يقبعان تحت الإقامة الجبرية.
إن تعزيز القيم الديمقراطية يمثل عنصرا رئيسيا من عناصر السياسة الخارجية لكندا. وفي هذا الصدد، فإن كندا ترحب بقرار المنظمة الدولية للفرانكوفونية و الإتحاد الإفريقي القاضي بتعليق عضوية موريتانيا في صفوفها. ونأمل أن مثل هذه الضغوط من طرف المجتمع الدولي والشعب الموريتاني ستساعد على عودة النظام الدستوري لذلك البلد.
لقد أدانت كندا رسميا الإنقلاب العسكري في موريتانيا. و للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في كندا
http://w01.international.gc.ca/minpub/Publication.aspx?isRedirect=True&publication_id=386426&Language=E&docnumber=172
أشكركم مرة أخرى على رسالتكم و على إشراكنا في اهتماماتكم.
مع خالص التقدير،معالي وزير الشؤون الخارجية ديفيد. ل. ايمرسون، P.C. ، m.p.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق