
ألقى المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مساء أمس القبض على رقيب الحرس ابراهيم ولد ابنيجاره والحرسي من الدرجة الأولى مولاي العاملين بفرقة الحرس بقصر العدالة، حيث يتولى الرقيب قيادة الفرقة،.
وكما كان برفقتهما المدعو "لكهيل" الذي تم إعتقاله قبل ثلاثة أشهر بتهمة قيادة عصابة تقوم بتزوير البطاقات الرمادية للسيارات وأرقام هياكلها، وتم الإفراج عنه بحرية مؤقتة. وقالت مصادر في المكتب المركزي لمكافحة المخدرات، إن عملية القبض تمت بعد تلقي المكتب معلومات من خلال أحد المرشدين، الذي تم إنتدابه من طرف العصابة للتسويق، وأنه أبلغ المكتب بالمكان الذي يوجد فيه المعنيان، فتم نصب كمين لهما، مما ادى لإعتقالهما وإحالتهما إلى مقر المكتب، ومن ثم تم الإنتقال إلى قصر العدالة، وتفتيش الغرفة التي كان يوجد بها الحرسي وتوقيف حارسين بالقصر والإفراج عنهما لاحقا وتوقيف الحرسي مولاي، الذي مايزال رهن الإعتقال رفقة الإثنين.
وقد أثارت عملية الإعتقال ضجة كبيرة صباح اليوم في قصر العدالة، حيث كانت الشغل الشاغل لعمال القصر، نظرا لكون كمية المخدرات والتي هي من الحجر المغربي والتي تم ضبطها بحوزة المتهمين، مسروقة من خزانة أحد دواوين التحقيق بقصر العدالة. ومن اللافت أن الخزنة لم تتعرض للتكسير، مما يعني أن إختفاءها جاء بعد فتح الخزنة، ومما يزيد الأمور تعقيدا أن العنصرين يتوليان حراسة قصر العدالة.
وكما كان برفقتهما المدعو "لكهيل" الذي تم إعتقاله قبل ثلاثة أشهر بتهمة قيادة عصابة تقوم بتزوير البطاقات الرمادية للسيارات وأرقام هياكلها، وتم الإفراج عنه بحرية مؤقتة. وقالت مصادر في المكتب المركزي لمكافحة المخدرات، إن عملية القبض تمت بعد تلقي المكتب معلومات من خلال أحد المرشدين، الذي تم إنتدابه من طرف العصابة للتسويق، وأنه أبلغ المكتب بالمكان الذي يوجد فيه المعنيان، فتم نصب كمين لهما، مما ادى لإعتقالهما وإحالتهما إلى مقر المكتب، ومن ثم تم الإنتقال إلى قصر العدالة، وتفتيش الغرفة التي كان يوجد بها الحرسي وتوقيف حارسين بالقصر والإفراج عنهما لاحقا وتوقيف الحرسي مولاي، الذي مايزال رهن الإعتقال رفقة الإثنين.
وقد أثارت عملية الإعتقال ضجة كبيرة صباح اليوم في قصر العدالة، حيث كانت الشغل الشاغل لعمال القصر، نظرا لكون كمية المخدرات والتي هي من الحجر المغربي والتي تم ضبطها بحوزة المتهمين، مسروقة من خزانة أحد دواوين التحقيق بقصر العدالة. ومن اللافت أن الخزنة لم تتعرض للتكسير، مما يعني أن إختفاءها جاء بعد فتح الخزنة، ومما يزيد الأمور تعقيدا أن العنصرين يتوليان حراسة قصر العدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق