
المهرجان تميز بالإجراءات الأمنية المشددة حيث كان الحرس الوطني يقف على جوانب الطرق المؤدية إلى الملعب الأولمبي وكانت الشرطة تقف عند مداخله ، هذا بالإضافة إلى طائرة صغيرة كانت تقوم بدوريات فوق الملعب قبل وبعد قدوم رئيس المجلس الأعلى للدولة.الموكب الرئاسي بدوره كان مصحوبا بثلاث سيرات عسكرية تحمل مدافع ثقيلة وكانت مملوءة من الحرس الرئاسي.وقد تحدث في المهرجان حتى الآن الأمين العام للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد سيد محمد ولد محمد فال الملقب (اقريني) والذي نبه في كلمته إلى أن الأمور وصلت درجة أن الرئيس السابق عطل المؤسسات الدستورية وعلى رأسها مؤسسة البرلمان".

كما تحدث ولد محمد فال عن تعبير الشعب الموريتاني عن رفضه للنظام السابق وللممارسات التي كان يقوم بها، وقد عبر عن ذلك في كل مناسبة".وأضاف سيد محمد ولد محمد فال قائلا "لقد اجتمعت 37 حزبا سياسيا داعمة لهذه الحركة التصحيحية".معتبرا أن الشعب الموريتاني يدعم الحركة التصحيحية وقد عبر عن ذلك من خلال المسيرات التي نظمها كما عبر عنه من خلال منتخبيه نوابا وعمدا".وقد أدت أخطاء فنية إلى تحول الجنرال ولد عبد العزيز من المنصة الرسمية إلى المنصة الفرعية لإلقاء خطابه وذلك بعدما تعذر إصلاح الأجهزة الموجودة في المنصة الرسمية.كما ألقى الجنرال محمد ولد عبد العزيز كلمة مقتضبة شكر فيها المواطنين المتواجدين في الملعب باسم المجلس الأعى للدولة، مضيفا أن المشاكل التي يعاني منه المواطنين والتي عبروا عنها كنا يعلمها ولم تكن تتركنا ننام”.وأضاف سنعالج غلاء الأسعار ونكافح الفساد، كل أموال الدولة سيحافظ عليه المجلس الأعلى للدولة إن شاء الله ولن نترككم وحدكم، نعلم أنكم سمعتم مثل هذا الكلام مرات ومرات ولكننا سنتصدى لهذه المشكلات بعلاجات شافية إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق