نظم حزب الصواب مساء اليوم 17 -08-2008 في مقر حزبه ندوة سياسية لدعم ومساندة المجلس الأعلى للدولة تحت عنوان"الشرعية
الدستورية والسلم الوطني" وقد تعاقب علي المنصة الخطابية العديد من أطر الحزب ورؤساء بعض الأحزاب السياسية وأوجه بارزة أخري في المشهد السياسي الموريتاني.وقد تناول الكلام في بداية هذه الندوة محمد الكوري ولد العربي مسؤول الثقافة والإعلام في حزب الصواب:" الذي أكد أن الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله ارتكب جرما عندما أقدم علي إقالة الجنرالات وبذلك أصبح من للازم تنحية لأن المؤسسة العسكرية فوق كل الاعتبارات ولا يجب التطاول عليها وليست ورقة في أيد السياسيين".أما الناشط الحزبي أحمد فال ولد أحمد الخديم: فقد ذكر بالظروف التي تم فيها الانقلاب على ولد الشيخ عبد الله معتبرا أن تهميش القوي السياسية التي أوصلته إلي سدة الحكم واستفزاز المؤسسة العسكرية وهشاشة الوضع الاقتصادي كلها أمور كانت وراء إزاحته عن السلطة.كما دعا كل القوي السياسية وهيئات المجتمع المدني إلي الاعتراف بالنظام الجديد والتعامل معه وصرف النظر عن مواقف الغرب التي قلل من أهميتها.وفي المقابل دعا المجلس الأعلى للدولة إلي العمل من أجل عودة الحكم إلي الشعب والإسراع نحو الديمقراطية.الوزير السابق في ظل نظام ولد الطايع حمود ولد عبدي: أكد في مداخلته علي هامش هذه الأمسية أن البلاد كانت علي حافة الخطر قبل أشهر،مؤكدا أن الخطر أصاب البلاد رغم الديمقراطية، مضيفا: أن الرئيس السابق رفض التعاطي مع الأطراف التي انتخبته وبالتالي تمت إزاحته بعد أزمة سياسية حادة.
الاثنين، 18 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق