الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

الجبهة :مرتاحون للمواقف الدولية ورحيل ولد عبد العزيز عنوان الحل

وكالة الأخبار
حمل قيادى بارز فى الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية رئيس المجلس العسكرى الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز ماقد تؤول اليه أوضاع البلاد جراء الحصار الدولى قائلا "إن الزمرة العسكرية الحاكمة تحتجز الشعب كرهائن مقابل طموح شخصى لرئيسها فى تولى الرئاسة دون وجه حق".

وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود عضو القيادة السياسية للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إن البلاد معطلة منذ أربعة أشهر بفعل مطامح الجنرال عزيز فى تولى السلطة معربا عن ارتياح الجبهة للمواقف الدولية المناهضة للعسكريين قائلا إن الاتحاد الأوربى بقراره أمس قد أنحاز الى صالح موريتانيا وشعبها الراغب فى السكينة والإستقرار.

رئيس المجلس العسكرى الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز وصف قادة الجبهة بالمفسدين المعروفين وقلل من شأن المواقف الأوربية التى أعلن عنها أمس فى باريس (تصوير الأخبار)

رئيس المجلس العسكرى الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز وصف قادة الجبهة بالمفسدين المعروفين وقلل من شأن المواقف الأوربية التى أعلن عنها أمس فى باريس (تصوير الأخبار)

وخلص ولد مولود الى أن الأزمة السياسية الآن قابلة للحل اذا رضى رئيس المجلس العسكرى الحاكم الجنرال ولد عبد العزيز بأن يتنازل عن السلطة التى أغتصيها ويعيد الحق الى أهله وفق تعبيره ليجب لبلاد والعباد مخاطر العزلة الدولية التى تتجه اليها موريتانيا بفعل اصرار العسكريين على الإنقلاب.

وأتهم ولد مولود- الذى كان يتحدث فى ندوة صحفية أقامتها الجبهة زوال اليوم الثلاثاء 21-10-2008 عند مقر حزب "تواصل" – رئيس المجلس العسكرى بالتصرف كملك للبلاد دون رقيب قائلا إنه فتح الباب واسعا على مصراعيه أمام الفساد والمفسدين وأن مقدرات الشعب أنتهبت فى مشاريع وهمية ظاهرها الإهتمام بأوضاع الناس وباطنها الرغبة فى نهب خيرات الشعب الموريتانى خلال فترة وجيزة.

وقال مولود إن الأوربيين رفضوا المقترحات التى تقدم بها الوفد الموريتانى لأنها بنيت على أساس باطل وهو الاعتراف بالأمر الواقع قائلا إن أى حل لايعيد الرئيس الموريتانى المنتخب سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله الى مكانه الذى انتخبه الشعب الموريتانى له مرفوض من قبل الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ومرفوض كذلك من شركاء موريتانيا المعنيين بالإستقرار السياسي وعودة الأمور الى ماكانت عليه قبل السادس من أغشت 2008 .

وحذر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم من تدهور الأوضاع فى البلاد قائلا إن تصرفات المجلس العسكر الحاكم والطريقة التى يديربها الأمور تشير الى أن موريتانيا تتجه نحو الهاوية فالتعيينات باتت مكافئات سخية للنواب والشيوخ والعمد الداعمين للإنقلاب فى تناقض صريح مع الذات بعد أن كان الممسكون بالأمر حاليا يتهمون ولد الشيخ عبد الله بأنه أجرى تعيينات قليلة قبل الإطاحة به بهدف ار ضاء بعض الغاضبين من الأغلبية الرئاسية وهو مايحدث اليوم بشكل مكشوف

هناك تعليق واحد:

Räumung يقول...

شكرا ع الموضوع