وكالة الأخبار
قالت خلية عسكرية تطلق على نفسها تنظيم "الضباط الأحرار" إن عملية تورين التى وقعت قرب مدينة أزويرات شمال موريتانيا من صنع ضباط فى المؤسسة العسكرية وتحديدا المكتب الثانى بقيادة الأركان لتثبيت حكم الجينرال محمد ولد عبد العزيز متعهدين بكشف تفاصيل المؤامرة وفق تعبير البيان.
وقال التنظيم الذى أعلن عنه خلال بيانات سابقة إن قائد الكتيبة "أج ولد عابدين" دقع به الى الموت فى منطقة وعرة بناء على مخطط محكم وأن وظيفته كعامل فى الإدارة لاتسمح له بالمشاركة فى مثل هذه العمليات إلا فى الحالات التى تكون فيها الحرب معلنة وهو ما يكشف حجم الواقعة.
وهذا نص البيان:
إننا نحن خلية الضباط ألأحرار لنعلن لأسر ضحايا ( تورين) تعازينا القلبية و كذلك إخواننا في المؤسسة العسكرية ونقول للشعب الموريتاني أن عملية تورين ليست من صنع القاعدة بل هي مؤامرة دبرها بعض الجنرالات مع بعض الضباط الميدانيين و العاملين في المكتب الثاني بقيادة ألأركان من أجل زعزعة ألأمن و شغل الناس بالهاجس ألأمني عن الشأن السياسي حتى يتسنى لهم كسب مزيدا من الوقت لينالوا الشرعية التي أصبحت كالثريا منهم و هناك أدلة واضحة على ما نقول أولا إن قائد الوحدة كان مسؤولا عن عمل إداري لا يخول صاحبه القيام بهذا النوع من المهام إلا في حالات الحرب ثم أنه ليس من الضباط الملمين بتضاريس المنطقة حيث كان مبعدا على خلفية محاولة فرسان التغيير سنة 2003 و التي قضى بعدها فترة في السجن تمت تبرئته بعدها مما نسب له ثانيا تضارب التعليمات التي صدرت له من القيادتين قيادة المنطقة العسكرية في أزويرات و قيادة ألأركان بأنواكشوط حيث أن ألأولى امرته بالمكوث في مكانه حتى الصباح و ألأخيرة أمرته بالتحرك ليلا و هو ما يتنافى مع التعامل مع هذا النوع من العمليات في عقيدة العسكر و عندما أدرك من بقيت فيه أخلاق من الضباط السامون خطورة المؤامرة و خطر أنعكاسها على الضباط و ألأفراد لم يتأخروا في مفاتحة الجنرال الذي قام بالتحفظ على الضابط الذي كان في غرفة العمليات تلك الليلة المشؤمة لليثبت للضباط جديته وكي يبعد هم عن التفكير في كونها مؤامرة تم التخطيط لها مسبقا , و إننا هنا في خلية الضباط ألأحرار سنعلن لاحقا أسماء الضباط المشتركين في المؤامرة و أغلبه في أنواكشوط و سنكشف الخلية التي قامت بالعمل ألإجرامي من أجل تعزيز سلطات الجنرال مضحية بذلك بأحد الضباط و 10جنود و مرشد مدني دوره مهم كما أننا لا نزال على وعدنا بمقارعة الجنرالات إذا ما تمادو في غيهم ولا زلنا نعطي فرصة للحوار وللمدنيين من أجل إعادة الشرعية . والله ولي التوفيق
النقيب/ أ م من قيادة الضباط ألأحرار
أنواكشوط 16/09/2008
قالت خلية عسكرية تطلق على نفسها تنظيم "الضباط الأحرار" إن عملية تورين التى وقعت قرب مدينة أزويرات شمال موريتانيا من صنع ضباط فى المؤسسة العسكرية وتحديدا المكتب الثانى بقيادة الأركان لتثبيت حكم الجينرال محمد ولد عبد العزيز متعهدين بكشف تفاصيل المؤامرة وفق تعبير البيان.وقال التنظيم الذى أعلن عنه خلال بيانات سابقة إن قائد الكتيبة "أج ولد عابدين" دقع به الى الموت فى منطقة وعرة بناء على مخطط محكم وأن وظيفته كعامل فى الإدارة لاتسمح له بالمشاركة فى مثل هذه العمليات إلا فى الحالات التى تكون فيها الحرب معلنة وهو ما يكشف حجم الواقعة.
وهذا نص البيان:
إننا نحن خلية الضباط ألأحرار لنعلن لأسر ضحايا ( تورين) تعازينا القلبية و كذلك إخواننا في المؤسسة العسكرية ونقول للشعب الموريتاني أن عملية تورين ليست من صنع القاعدة بل هي مؤامرة دبرها بعض الجنرالات مع بعض الضباط الميدانيين و العاملين في المكتب الثاني بقيادة ألأركان من أجل زعزعة ألأمن و شغل الناس بالهاجس ألأمني عن الشأن السياسي حتى يتسنى لهم كسب مزيدا من الوقت لينالوا الشرعية التي أصبحت كالثريا منهم و هناك أدلة واضحة على ما نقول أولا إن قائد الوحدة كان مسؤولا عن عمل إداري لا يخول صاحبه القيام بهذا النوع من المهام إلا في حالات الحرب ثم أنه ليس من الضباط الملمين بتضاريس المنطقة حيث كان مبعدا على خلفية محاولة فرسان التغيير سنة 2003 و التي قضى بعدها فترة في السجن تمت تبرئته بعدها مما نسب له ثانيا تضارب التعليمات التي صدرت له من القيادتين قيادة المنطقة العسكرية في أزويرات و قيادة ألأركان بأنواكشوط حيث أن ألأولى امرته بالمكوث في مكانه حتى الصباح و ألأخيرة أمرته بالتحرك ليلا و هو ما يتنافى مع التعامل مع هذا النوع من العمليات في عقيدة العسكر و عندما أدرك من بقيت فيه أخلاق من الضباط السامون خطورة المؤامرة و خطر أنعكاسها على الضباط و ألأفراد لم يتأخروا في مفاتحة الجنرال الذي قام بالتحفظ على الضابط الذي كان في غرفة العمليات تلك الليلة المشؤمة لليثبت للضباط جديته وكي يبعد هم عن التفكير في كونها مؤامرة تم التخطيط لها مسبقا , و إننا هنا في خلية الضباط ألأحرار سنعلن لاحقا أسماء الضباط المشتركين في المؤامرة و أغلبه في أنواكشوط و سنكشف الخلية التي قامت بالعمل ألإجرامي من أجل تعزيز سلطات الجنرال مضحية بذلك بأحد الضباط و 10جنود و مرشد مدني دوره مهم كما أننا لا نزال على وعدنا بمقارعة الجنرالات إذا ما تمادو في غيهم ولا زلنا نعطي فرصة للحوار وللمدنيين من أجل إعادة الشرعية . والله ولي التوفيق
النقيب/ أ م من قيادة الضباط ألأحرار
أنواكشوط 16/09/2008

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق