
أكدت مصادر عليمة داخل ما عرف قبل الإطاحة بولد الشيخ عبد الله بنواب حجب الثقة أن قيادات بارزة في هذه المجموعة تتجه لطرح مقترحات تتعلق بتحديد المجلس الأعلى للدولة فترة زمنية لعودة المؤسسات الديمقراطية للعمل بصورة متكاملة ووضع ضمانات حقيقية لشفافية الإنتخبات المقبلة.واكدت المصادر ذاتها أن شخصيات سياسية فاعلة في المجموعة من بينها النائبان سيدي محمد ولد محم ومحمد المختار ولد الزامل ستلتقي اليوم رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز لنقاش راهن ومستقبل الوضع السياسي في البلاد.ويقول مراسل للأخبار حضر اليوم جلسات الجمعية الوطنية إن الكتل النيابية المؤيدة للإنقلاب تشهد ارتباكا سياسيا واضحا ربما يكون هو الذي تسبب في تاجيل نقاش قانون محكمة العدل السامية في ظل أنباء تتحدث عن تذمر حاد داخل مؤيدي الإنقلاب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق