الاثنين، 22 سبتمبر 2008

أحمد ولد داداه في زيارة للغابون

وكالة العلم
بعد التصريحات الصحفية التي أدلى بها وزير الخارجية السينغالي حول انقلاب 6 أغشت والتي قال فيها بأن الرئيس السينغالي عبد الله واد "لا يمكن أن يساند انتزاع السلطة بالقوة لأنه رئيس منتخب بشكل ديمقراطي"، وان "موقف السينغال من الانقلاب هو موقف الاتحاد الإفريقي"، مصححا بذلك تصريحات معاكسة كان قد أدلى بها واد خلال زيارته الأخيرة لباريس، وبعد الزيارة التي قادت مبعوثين من الجبهة الوطنية إلى السينغال حيث التقوا شخصيات فاعلة من بينها مختار امباو الأمين العام السابق لليونيسكو، قام زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه بزيارة للسينغال التقى خلالها بعض الشخصيات المهمة وقد اندرجت في نفس سياق زيارة الجبهة وإن اختلفت التحليلات والمقاصد. هذا وأتبع ولد داداه زيارته إلى السينغال بزيارة لدولة الغابون التي يرأسها عمر بونكو وهو أحد أكبر أصدقاء الرئيس الموريتاني الأسبق المرحوم المختار ولد داداه. ويقول المحللون بأن زيارة أحمد ولد داده للغابون كانت بهدف التأثير على المفوض الإفريقي جان بينغ الذي زار موريتانيا مرتين بعد انقلاب 6 أغشت، وذلك على اعتبار أن المفوض جان بينغ غابوني الجنسية وهو وزير خارجية سابق للرئيس عمر بونكو الذي كان وراء ترشيحه لمنصبه الحالي.

ليست هناك تعليقات: