الأحد، 7 سبتمبر 2008

ولد عبد القهار: أنظر بريبة إلى من يريد الحل من الخارج

وكالة الأخبار
قال عضو مجلس الشيوخ وأحد الشيوخ الداعمين للمجلس الأعلى للدولة يحي ولد عبد القهار: إنه ينظر بريبة إلى كل من يريد حلا لمشكلة موريتانيا من الخارج، وفي تعليقه على الموقف الغر بي من الانقلاب الذي شهدته موريتانيا قال ولد عبد القهار الذي كان يتحدث في مقابلة مع الأخبار تنشر خلال الساعات القادمة، فيما يخص طريقة تعامل الغرب مع الأزمة "فنحن لم نخترها لأنفسنا، وإذا كان بعضنا قد رحب بها أكثر من اللازم فإنه يكون قد تقرب إلى الغرب أكثر من تقربه إلى نفسه وإلى مصالح شعبه فأمورنا ومشاكلنا يجب أن تناقش داخليا والحل يجب أن يكون موريتانيا".واعتبر ولد عبد القهار أن الوضعية التي تعيشها موريتانيا الآن "ليست عادية بالمعنى الدستوري وليست مرضية بالنسبة شخصيا، للأسف هي حالة استثنائية" محملا الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع، قائلا لقد "جاءت [هذه الوضعية]عندما أصبح البلد مشلولا من الناحية الرئاسية، مؤسسة الرئاسة شلت البرلمان وعمله شلت جميع الصلاحيات التي يتمتع بها البرلمان وزادت من صلاحيات مؤسسة الرئاسة وأصبح الرئيس يتمتع بأكثر من صلاحياته فأردنا مدة طويلة أن نجد الحل المناسب دستوريا لهذه المشكلة التي يعرفها بلدنا لأول مرة لكن للأسف الشديد لم نتوصل إلى حد ولم نوفق، فجاء الجيش وأخذ بزمام الأمور فيما يتعلق بالمؤسسة الرئاسية وهذا ليس اختيارا منا، وليس أملا منا، بل كان يمكن حلها بطرق دستورية أخرى".

ليست هناك تعليقات: