أنباءاعتبرت الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية المكونة من الأحزاب والقوى المناهضة للانقلاب مبادرة الحكومة الجديدة بتنظيم أيام تشاورية "مجرد خديعة مرفوضة لا تنطلي على أحد".
و صرح النائب البرلماني المتحدث باسم الجبهة السالك ولد سيدي محمود لقناة الجزيرة إن مبادرة ما يصفها بـ"الحكومة الانقلابية" تمثل "محاولة يائسة لفك العزلة الداخلية والخارجية عن الانقلابيين"، كما اعتبرها أيضا جزءا من "سياسة إلهاء الرأي العام بوعود براقة وخداعة".
وشدد ولد سيدي محمود على أن الجبهة لن تشارك في الحوار المقترح، ولن تعتبره حلا للخروج من المأزق الراهن الذي تعيشه البلاد، واعتبر أن أي مشاركة فيه تمثل "تسويقا وتبريرا وإخراجا للانقلابيين من مأزقهم الحالي"، و"طعنة لأحلام الموريتانيين بالعودة إلى حياة دستورية كريمة".
وأكد أن أي حل للأزمة يمر أولا عبر عودة الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله لمزاولة مهامه رئيسا لموريتانيا.
و صرح النائب البرلماني المتحدث باسم الجبهة السالك ولد سيدي محمود لقناة الجزيرة إن مبادرة ما يصفها بـ"الحكومة الانقلابية" تمثل "محاولة يائسة لفك العزلة الداخلية والخارجية عن الانقلابيين"، كما اعتبرها أيضا جزءا من "سياسة إلهاء الرأي العام بوعود براقة وخداعة".
وشدد ولد سيدي محمود على أن الجبهة لن تشارك في الحوار المقترح، ولن تعتبره حلا للخروج من المأزق الراهن الذي تعيشه البلاد، واعتبر أن أي مشاركة فيه تمثل "تسويقا وتبريرا وإخراجا للانقلابيين من مأزقهم الحالي"، و"طعنة لأحلام الموريتانيين بالعودة إلى حياة دستورية كريمة".
وأكد أن أي حل للأزمة يمر أولا عبر عودة الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله لمزاولة مهامه رئيسا لموريتانيا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق