الأحد، 31 أغسطس 2008

جبهة الديمقراطية: السبيل لتفادي العقوبات القادمة هو التراجع عن الانقلاب

تقدمي
نظمت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" مهرجانا في مقاطعة الرياض للمطالبة بـ"عودة الشرعية الدستورية" والتنديد بالانقلابات. وقد افتتح االمهرجان بيجل ولد حميد الذي يتولى حزبه عادل " الرئاسة الدورية للجبهة. وقال حميد إن الجبهة لا تقف إلى جانب العقوبات ولكنها تعتقد أنها قادمة لا محالة، وعليه فالحل الوحيد هو "التراجع عن الانقلاب الغير شرعي".

كما سخر ولد حميد من القول أن الانقلاب يحظى بدعم الأغلبية وقال أنه الذين حسبوا أن ولد داداه يحظى بسبعة وأربعين في المائة من الشعب الموريتاني ينسون أن "تواصل" و "الإسلاميين" الداخلين في تلك النسبة لم يعودوا في صالحه.
ومن جهته قال جميل ولد منصور أن عودة الشرعية هي الحل الوحيد للأزمة السياسية القائمة.
وكان محمد ولد مولود قد قال في خطاب سابق أن العقوبات قادمة لا محالة لأن موريتانيا نفسها قد قبلتها في اتفاقية كوتونو، وبالتالي فان الحل الوحيد هو بيد الانقلابيين وهو التراجع عن انقلابهم وإلا فإن العقوبات القادمة ستكون قوية وشديدة".
وكانت الجبهة قد نظمت مساء الأمس مهرجانا وصف بالحاشد في مدينة ازويرات دعت فيه إلى عودة الشرعية متمثلة في عودة "سيدي ولد الشيخ عبد الله" وممارساته لسلطاته الدستورية والقانونية.

ليست هناك تعليقات: